الميتروبوليتن تابرناكل هي كنيسة معمدانيَّة إصلاحيَّة مُستقلَّة. النقاط السبع التالية تبرز السياسة الكتابيَّة التي نتبعها، كما وضعت من الأجداد أمثال سبرجن.

عقائد النعمة
نُعَلِّم عقائد النعمة (المعروفة عند الإيمان الإصلاحي بالنقاط الكلفينيَّة الخمس). أساس عقيدتنا مبني على قانون الإيمان المُسمَّى “إعتراف الإيمان المعمداني، 1689”

دعوة الإنجيل العامة
نؤمن بتقديم دعوة الله العامَّة للخلاص، المعروفة بدعوة الإنجيل العامة، مُخصِّصين خدمة مساء كل أحد للوعظ التبشيري المُقنع، ومُصلين حتى يستخدم الله هذه الخدمة لخلاص نفوس ثمينة. البشارة بالنسبة إلينا هي واجب في الأساس، لذا نُشجع مدارس الأحد التبشيريَّة، وخدمة الشبيبة، وأمور أخرى مذكور عنها في هذه الصفحات

العبادة التقليديَّة
نؤمن أنَّ العبادة التقليديَّة المُحافظة مُنسجمة مع تعليم الكتاب المقدَّس. على العبادة أن تكون جليلة ووقورة، ترفع أذهاننا في التسبيح، والشكر، والتوبة، والتكريس، والشفاعة، وسماع كلمة الله. ليست لهدف الترفيه، وكأن بيت الله مسرح أو مَرقص، بل لتدفعنا نحو تقدير الله العظيم.

الكنيسة العاملة
نحاول أن نُكَرِّم مبدأ الكنيسة العاملة، التي تعني أن كل المؤمنين الحقيقيين يخدمون الرب، إذا أمكن لهم ذلك، مجتمعون معًا بأنشطة تمجِّد الرب. بهذا التركيز تستطيع الكنيسة أن تقوم بمجهودات تبشيريَّة كبيرة كخدمة مدرسة الأحد، وأمور أخرى. المسيحيون ليسوا “جمهور الأحد المُتفرِّج”، بل جماعة من المُلتزمين، المُكرَّسين لعمل الرب.

الإنفصال الكتابي
نؤمن أن على شعب الرب أن يحفظ نفسه من العالميَّة والتعاليم المغلوطة. هذه هي عقيدة الإنفصال الكتابي. التعليم المغلوط ينفي وحي وعصمة الكتاب المقدَّس، كما عقائد إيمانيَّة أساسيَّة أخرى. على الكنائس الحقيقيَّة أن تدافع وتحافظ على الحق بأي ثمن من دون أي مساومة لطريق الخلاص الوحيد.

إجتماع الصلاة
نؤمن بأهميَّة الصلاة الكبرى، ونحافظ على اجتماع صلاة خاص في وسط الأسبوع. فكل بشارتنا بدون بركات الرب في استجابات الصلاة، ستكون بلا نفع. الصلاة الجماعيَّة أساسيَّة.

خدمات أوسع
نتمسَّك بأنَّ الكنيسة المحليَّة (أي كل كنيسة واحدة) مُصمَّمَة من الله على القيام بمهام كثيرة. لذلك الخدمات “الأوسع”، مثل الإرساليات، تدريب الوعَّاظ، إصدار الكُتب، واجب على الكنيسة أن تقوم بها إذا قادها ومكَّنَها الله من ذلك

هذه اللائحة من السياسات لا تُغطي بالكامل واجبات الكنيسة، لكنها تعطي القارئ صورة للتراث الذي تقف عليه التابرناكل. إذا سكب الله علينا بركاته، عندها ستتحقَّق كلمات ويليم بروك المُلهمة التي قالها عند إفتتاح التابرناكل سنة 1861: 

“نبتهج بسبب ما ستُحدِثُه بشارة المسيح هنا. نعلم أن هذا المكان سيكون مَولِدًا لنفوس ثمينة لأجيال قادمة. كما نعلم أنه سيكون مثل قلب إنسان كبير، يخفق وينبض بالخير الآتي من صليب المسيح. وهذا القلب الكبير سيسير قُدُمًا ويترك آلاف التأثيرات لمجد الله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرَّة. لن يكون إلا بيت الله وبوابة السماء.