يَقلَق المسيحيون كثيرًا لنمو ظاهرة العلمانيَّة والدنيويَّة في هذا الجيل. لهذا السبب، ومنذ ثلاثين سنة، رأت السيدة ماسترز مع آخرين في الميتروبوليتن تابرناكل الحاجة لخدمة حركة مدرسة الأحد العظيمة.

منذ ذلك الوقت، كانت دروسها التبشيريَّة الخاصة بمدرسة الأحد “دروس للحياة” مصدر اعتماد فريق معلِّمي مدارس الأحد الذي قام بتوسيع هذه الخدمة في كنيسة التابرناكل ليصل عدد الأولاد فيها اليوم لأكثر من 1000.

صوَّت أولاد مدارس الأحد حول العالم بحضورهم، ونحن نقدِّم وفرة من المواد التعليميَّة لآخرين مِمَن يريدون أن يبدأوا أو يوسِّعوا خدمة مدرسة الأحد لديهم.

إن برنامج مدرسة الأحد “دروس للحياة” يُقدِّم تحدّيًا مميزًا للصغار الذين ينمون في أيام طغى عليها الإلحاد. هذه الدروس تتجنَّب تقديم حوادث الكتاب المقدَّس كقصص فقط، حتى تتكلَّم لهم كلمة الله بقوة وسلطان، معلنة الحجج ومقدِّمة الإنجيل والدعوة للتحوُّل.

إن كتب دروس للحياة 1و2و3و4 تُؤمِّن دراسة مُنظَّمة من الدروس الكتابية للأولاد من العهد القديم والجديد. وهي تغطي كل العقائد والحوادث العظيمة في الكتاب المقدَّس بطريقة يسهل حِفظها.

كل كتاب يحتوي على 46 درسًا. وهو كافيًا لمنهاج مدرسة أحد يمتد لسنة واحدة، ويتكيَّف مع الصغار والمراهقين من الأولاد على السواء.

تبرهنت سلسلة دروس مدرسة الأحد “دروس للحياة”، لمدة أكثر من 25 سنة في مدارس الأحد لكل الأعمار (وفي بعض أصعب التجمُّعات في بريطانيا)، وقد تم مراجعتها من قبل الكاتب لكل من يرغب بأن يكون ربح النفوس أمرًا أساسيًّا وأولوية في خدمته في مدرسة الأحد.